وكالة كليوباترا للأنباء
قال نائب رئيس مجلس النواب الدكتور عبدالرحيم المعايعة إن الأحزاب الأردنية غير جاهزة برامجياً، والمرحلة التي وصلت إليها الأحزاب "غير مرضية"،
وبين خلال حديثة أن الأحزاب "غير ملومة" لأن هذه المرحلة من التحديث جاء بظروف صعبة، مثل كورونا، وحرب غزة، مؤكداً أن هذه الأحداث تؤثر على الأحزاب وعلى مزاج المواطن.
وأضاف المعايعة المنتمي لحزب "ميثاق" لبرنامج " واجه الحقيقة " أن "المأخذ" على معظم الأردنيين هو اتجاههم لـ31 حزب متشابه بالرؤى والأهداف والبرامج، "وهذا الأمر حق للمواطن" على حد تعبيره، مشيراً إلى أن "الأنانية" عند بعض الأحزاب قد "تفشل" كل هذه الفكرة، مؤكداً أن العدد في الحزب ليس القضية الأساسية؛ وإنما فكرهم وأداؤهم للبرامج يؤثر ويتبناه الشارع لاحقاً.
وأكد المعايعة أن الأصل في الأحزاب أن تقدم حلولاً لتساؤلات الشارع الأردني؛ وليس انتظار الحلول منه، مشيراً إلى أن الأحزاب يجب أن تحمل فكرة معينة وتدافع عنها من خلال ممثليها تحت قبة البرلمان، وعليها أن تحمل فكرة أو فكرتين دون التوسع في أمور بعيدة عن التخصصية.
وانتقد المعايعة حزب "إرادة" الذي عارض قانون الجرائم الإلكترونية خارج القبة؛ بينما صوت نوابه لصالح القانون في البرلمان على حد قوله، مستهجناً الازدواجية في حديث الحزب؛