وكالة كليوباترا للأنباء
دعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف تاريخي وحاسم لوقف مجازر الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وقالت حماس، في بيان، اليوم الثلاثاء: «ندعو دولنا العربية والإسلامية إلى موقف تاريخي وحاسم لوقف مجازر الاحتلال الإرهابي والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني».
وأضاف البيان أن «مجزرة الاحتلال الصهيوني الإرهابي في مخيم جباليا تتحمّل مسؤوليتها كل الدول والحكومات والمنظمات الدَّاعمة لهذا الكيان الصهيوني الإرهابي، والمنحازة لعدوانه وإجرامه منذ 25 يوما، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية».
وأشار البيان إلى أن «أكثر من 400 شهيد ومئات الجثث والأحياء تحت الأنقاض، في مجزرة جباليا التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم، ستبقى دماؤهم وأشلاؤهم وجراحهم لعنة تطارد كل الصامتين والمتقاعسين في التحرّك لوقف هذا العدوان الهمجي والهولوكوست الجديد الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية».
وتساءلت حماس: «متى ستتحرّك الضمائر لوقف مسلسل المجازر ولفتح معبر رفح وإدخال الدعم والإغاثة والوقود والمشافي الميدانية لقطاع غزة، وإنقاذ آلاف الأرواح والأنفس البريئة من الأطفال والنساء والمرضى والجرحى؟».
واختتمت حماس بيانها بالقول: «ندعو دولنا العربية والإسلامية إلى موقف حاسم مما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعة يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم، والذي خطره وعدوانه لن يقف عند حدود غزة وفلسطين».
غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ25 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8525 شهداء، منهم 3542 طفلا و2187 سيدة، إضافة إلى إصابة 21543 مواطنا بجروح مختلفة، بالإضافة إلى 1950 مفقودا تحت الأنقاض، بينهم 1050 طفلا.
يذكر أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو 4 آلاف و900 أسير وأسيرة، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلًا تقل أعمارهم عن 18 عاما، بالإضافة إلى أكثر من 1000 معتقل إداريّ، بحسب أرقام مؤسسات الأسرى الفلسطينية، الرسمية والمستقلة.