وكالة كليوباترا للأنباء
بدأت الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها دونالد ترامب في تعطيل عجلة الاقتصاد العالمي على نحو متزايد، والذي اعتمد لعقود على حرية التجارة النسبية وإمكانية التنبؤ بمساراتها.
وقد خفّضت الشركات الكبرى متعددة الجنسيات، خلال الأسبوع الماضي، أهدافها للمبيعات، وراجعت خطط أعمالها، وحذّرت من احتمالات تسريح موظفين، في وقت خفّضت فيه الاقتصادات الكبرى توقعات النمو، على خلفية بيانات غير مواتية.
وتُراهن الأسواق المالية على تراجع كلٍّ من الولايات المتحدة والصين عن الدخول في حرب تجارية شاملة، وعلى توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو عقد اتفاقيات تجارية. إلا أن الضبابية المحيطة بكيفية انتهاء هذا الوضع أصبحت عاملاً إضافياً في تأزيم الأوضاع الاقتصادية.
وقالت إيزابيل ماتيوس، كبيرة الاقتصاديين في بنك «بي إن بي باريبا» لرويترز: «تشكل السياسة الجمركية الأميركية صدمة سلبية خطيرة للاقتصاد العالمي على المدى القصير».
وأضافت: «قد يكون الهدف النهائي من الرسوم الجمركية الأميركية أبعد مما هو متوقَّع، وبمستوى أعلى مما كان يُعتقد سابقاً».