وكالة كليوباترا للأنباء
نفى مسؤولون في الولايات المتحدة وإسرائيل التقارير التي ذكرت أن بلديهما وافقتا على بيع شركة باراجون الإسرائيلية لتصنيع برمجيات التجسس إلى شركة إيه.إي. إندستريال بارتنرز التي تتخذ من فلوريدا مقرا.
وخلال الأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شركة باراجون، التي أسسها ضباط مخابرات إسرائيليون سابقون وبدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اشترتها شركة إيه.إي، وهي مجموعة استثمارية تركز على الأعمال المتعلقة بالأمن القومي. وأكد مصدر مطلع لرويترز يوم الاثنين الخطوط العريضة للصفقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، دون ذكر مصادر، أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وافقوا على الصفقة.
لكن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال يوم الجمعة إن هذا غير صحيح.
وأضاف «لم توافق الحكومة الأميركية قط على هذه الصفقة. إنها صفقة خاصة. ولم يتم إعطاء أي نوع من الضوء الأخضر لهذه الصفقة».
كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجيش الإسرائيلي نفي أيضا هذه التقارير. ونقلت عن وزارة الدفاع قولها إن على الرغم من أن شركة باراجون كانت على اتصال معها بخصوص عملية الشراء، إلا أن الوزارة لم توافق على البيع، مضيفة أن المسؤولين ما زالوا يدرسون الصفقة.
ولم ترد شركتا باراجون وإيه.إي حتى الآن على طلبات عبر البريد الإلكتروني للتعقيب، كما لم يرد الجيش الإسرائيلي على عدد من الطلبات للتعليق.
حاولت شركة باراجون بالفعل دخول سوق المراقبة في الولايات المتحدة، وإن لم يكن ذلك دون مواجهة عقبات. ففي سبتمبر/ أيلول، وقعت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية عقدا لمدة عام بقيمة مليوني دولار مع وحدة تابعة لشركة باراجون في الولايات المتحدة، وفقا لتقرير نشرته مجلة وايرد. لكن المسؤول في البيت الأبيض أكد أن العقد تم إيقافه مؤقتا ووضعه قيد المراجعة.
ولم ترد إدارة الهجرة والجمارك حتى الآن على رسالة تطلب التعليق.