آخر الاخبار

garaanews  تواصل الاحتجاجات على توقيف أكرم أوغلو وأردوغان يرفض "إرهاب الشارع" garaanews  هل يمكن أن نلبي نداء الرئيس في صناعة (الدراما) الإيجابية؟! garaanews  في ذكرى رفع العلم على طابا.. الدبلوماسية المصرية لا تتوانى في الحفاظ على الأمن القومي للوطن garaanews  هل يتمكن نتنياهو من تحقيق أهدافه حمادة فراعنة garaanews  مصر تنفي مزاعم نقل سكان غزة إلى سيناء garaanews  آسر ياسين: "قلبي ومفتاحه" أجبرني على خوض الموسم الرمضاني garaanews  تصفيات إفريقيا للمونديال| غانا تكتسح تشاد بخماسية.. وساحل العاج تهزم بوروندي garaanews  فتح: الفلسطينيون لا يعولون كثيرا على الموقف الأمريكي garaanews  في (بورصة النجوم): أحمد أمين على القمة، بعد منافسة ساخنة مع آسر ياسين، وهشام ماجد، وياسر جلال garaanews  الجمعة.. الأوقاف تفتتح 36 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل garaanews  متى يكون أول وآخر فنجان قهوة في رمضان؟ garaanews  سفير الصين بالقاهرة: مستعدون للعمل مع مصر لتقديم المزيد من المساهمات لتسريع التنمية في الجنوب العالمي garaanews  السفارة الهندية تقيم مأدبة افطار تسلط فيه الضوء على برنامج التعاون الهندي الأردني المشترك garaanews  رئيس الوزراء: بدء طرح 400 ألف وحدة سكنية عقب عيد الفطر garaanews  وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية بيوم المرأة العالمي

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025... الرواية تتصدر والقصة القصيرة تنتعش

وكالة كليوباترا للأنباء


ينطلق اليوم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، تحت شعار: "اقرأ... في البدء كان الكلمة" وتقام فعالياتها الثقافية في الفترة من 23 يناير/ كانون الثاني الجاري حتى 5 فبراير/ شباط، بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، واختير اسم الدكتور أحمد مستجير العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.

وأعلنت وزارة الثقافة المصرية أن دورة هذا العام تشهد عددا من التطورات والتغيرات وتواكب حركة النشر العالمية، إذ استضيف أكثر من 10 دول تشارك للمرة الاولى في هذه الدورة، ويبلغ عدد الناشرين 1345 ناشرا من 80 دولة حول العالم ، وتشمل فعاليات المعرض إقامة 600 فعالية ثقافية موزعة على أيام المعرض العشرة، ومن أهم الفعاليات التي أعلنتها الوزارة حملة مليون كتاب، وصالة خاصة للكتب المخفضة التي تسعى من خلالها لتوفير العديد من الكتب والإصدارات بأسعار زهيدة لمواجهة غلاء الأسعار.

نستعرض هنا بعض المختارات من إصدارات عدد من دور النشر المصرية في معرض هذا العام، بين الروايات والقصة القصيرة، إلى الأعمال الأدبية خارج التصنيف.

الروايات

"في نهاية الزمان" لـعادل عصمت

البداية في هذه الرواية الصادرة عن "الكتب خان" من قرية صغيرة تحمل في طياتها تاريخ مصر الحديث. من خلال عيون شخصيات متنوعة، يستعرض عادل عصمت عددا من التحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها مصر على مدار عقود، مشكلا لوحة غنية بالألوان الإنسانية. تدور الأحداث في إطار يجمع بين الصراع والأمل، حيث يتقاطع مصير الأفراد مع التاريخ العام، كل شخصية تمثل فصلا من فصول الحياة، تعكس آلامها وأفراحها، وتظهر كيف تتداخل الأحلام مع الواقع. بأسلوبه السلس والواقعي، يغوص عصمت في تفاصيل يومياتهم، ليجعل القارئ يشعر بحيوية المكان وعمق العلاقات.

 

 

600 فعالية ثقافية موزعة على أيام المعرض العشرة، وحملة مليون كتاب، وصالة خاصة للكتب المخفضة

 

 

تستكشف الرواية قضايا الهوية والانتماء والبحث عن الذات، وتسلط الضوء على قوة الكلمة كأداة للتغيير. في زمن تتلاشى فيه الحدود بين الواقع والخيال، تظل "في نهاية الزمان" دعوة للتأمل في الجذور، والتفكير في المستقبل.

 

رواية "في نهاية الزمان" لـعادل عصمت

 

"مراد العارف" لأحمد صبري أبو الفتوح

تأخذنا الرواية الصادرة عن "دار الشروق" في رحلة الألم والطموح، لنتتبع ثلاث شخصيات، مراد الصحافي الذي يتقن الكتابة عن الآخرين لكنه يعجز عن كتابة روايته الخاصة، ليلى التي مرت بالعديد من الحوادث المؤلمة قبل أن تصبح أيقونة في فن التاتو وزينة العرائس، وهبة الله الشابة المتزوجة من رجل مسن هربا من الفقر، لتكتشف أنها رهينة زواج بلا حب أو إنجاب. تتشابك مصائر الأبطال الثلاثة معا في سرد مشوق، يكشف الكثير عن آلام البشر الذين يقتلهم الطموح في عالم لامبال.

 

رواية "بخلاف ما سبق" لعزت القمحاوي

 

"بخلاف ما سبق" لعزت القمحاوي  

يعود  الروائي عزت القمحاوي في هذه الرواية الصادرة عن "المصرية اللبنانية" إلى شخصية سامي يعقوب الذي كان بطل روايته منذ ست سنوات، ليخوض به رحلة جديدة، ولكن تلك الرواية "بخلاف ما سبق" كما يدلل عنوانها، ربما تغوص في أعماق سامي يعقوب ذاته، حيث يضطر إلى مغادرة شقته التي عكف على الاختباء فيها لمدة شهرين وعشرة أيام. وإذ لم يشأ المغادرة، يضطر لذلك بعد إخباره بأن عليه التوجه إلى "تل المساخيط" كي يتسلم بستانا منسيا كان لجده. ويشاء القدر أن تكون له في تلك البقعة المنسية رحلة ربما تغير حياته بأسرها.

"مجانين أم كلثوم" لشريف صالح

تجربة روائية ثالثة مختلفة لشريف صالح عن "المصرية اللبنانية"، لا تقدم توثيقا لروائع "الست" (أم كلثوم)، وإنما هي محاولة جدية لرسم سردية جديدة لأغنياتها التي باتت في دماء الشعب العربي بأكمله، كجزء من الهوية الثقافية المصرية والعربية. كما نرى في هذه الرواية جمهور "الست" العريض كجزء أصيل من الحكاية والسردية التي يقدمها لنا الكاتب والصحافي شريف صالح. "الست" التي كان صوتها ولا يزال يمثّل الموسيقى التصويرية لمشاعرنا كافة في الحياة، هي ملاذ العاشقين ومن أصابهم الهجر والفقدان. فنحن جميعا بشكل أو بآخر من عالم "مجانين أم كلثوم".

 

"ملحمة المطاريد" لعمار علي حسن

 

 "ملحمة المطاريد"  لعمّار علي حسن

عن "المصرية اللبنانية" أيضا، يعود الباحث السياسي عمار علي حسن إلى السرد الروائي، ليقدم هذه المرة ثلاثية روائية تتخذ من ريف مصر العامر بالحكايات مكانها، فيما يمتد زمانها خمسة قرون، تحديدا منذ أوائل القرن الخامس عشر الميلادي حتى عام 1919، وفكرتها الأساسية هي الصراع على الأرض والمكانة بين البشر، وحلم العودة الذي يسكن رؤوس وقلوب ونفوس عائلة أجبرت على ترك قرية أسستها، وساحت في البلاد، دون أن ينسى الأحفاد وصية الأجداد التي تطالبهم باستعادة ما كان لهم من أرض وجاه وصيت.

تنقسم الملحمة ثلاثة عشر فصلا، كل منها يحمل جزءا، أو حكاية ضافية متصلة من مسيرة عائلتين متصارعتين في قرية متخيلة تقع في صعيد مصر، ومنها يمتد تنقل أفراد العائلتين في رحلة مطاردة قاسية من المنيا شمالا وحتى أرمنت جنوبا، وبين جبال هضة البحر الأحمر والصحراء الغربية الموازية لهذه المساحة في الوادي الخصيب، ثم إلى القاهرة حين ينتقل بعض الأبناء للدراسة في الأزهر، وآخرون للهروب من العار، أو لبيع المحاصيل وشراء العبيد من سوق الجلابة.

"بالحبر الطائر" لعزة رشاد

بعد غياب نحو 10 سنوات عن الكتابة الروائية، تعود القاصة والروائية عزة رشاد الى السرد برواية "الحبر الطائر" عن دار "الكتب خان" وهي رواية لا تكتفي بكونها تنتمي الى الأدب النسوي، الذي يكتب في قلب مرويات أربع سيدات، وينحاز الى الوجود الإنساني بحضوره الأنثوي، لكنها أيضا تتكلم عن خدعة الشرق والغرب من خلال استحضار ثلاث مدن كبيرة هي لندن ونيويورك وباريس، لتعرية وكشف الفرد الحديث في هذه البلاد بعيدا عن سرديات كليشيهية مسبقة.

تدور حكايات السيدات الأربع بطلات الرواية، متداخلة مع حكايات لأشخاص آخرين، لتأخذنا في دوامات عوالم الهجرة، أو الخروج إلى الغرب، لتطرح سؤالا عن عوالم معاصرة ومغايرة تترابط كلها في شبكة كبيرة داخل العالم الافتراضي وعلى أرض الواقع.

 


اضف تعليق

لا مانع من الإقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( وكالة كليوبترا للأنباء ).
الأراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط جميع الحقوق محفوظة 2009 - 2015