وكالة كليوباترا للأنباء
أعرب وزير المياه والري رائد أبو السعود، عن قلق الاردن من تأثير الحالة الإقليمية غير المستقرة على مصادر المياه التي ترد إلى الأردن، عبر اتفاقيات ثنائية.
وقال خلال افتتاحه أعمال المؤتمر العربي السادس للمياه، اليوم الأربعاء، إن "المصادر المائية القادمة من خارج الحدود لبعض البلدان العربية مهددة؛ بسبب إجراءات تتخذها دول المصدر".
داعيا إلى "تكاتف الجهود لإيجاد الحلول وتنفيذ مبادرات مائية عربية مشتركة وزيادة الوعي بأهمية المحافظة على المياه، وتعزيز الحاكمية الرشيدة".
وانطلقت أعمال المؤتمر العربي السادس للمياه تحت شعار "الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه"، اليوم الأربعاء، في منطقة البحر الميت غربي الأردن، بهدف تبادل الخبرات والابتكارات في مجال إدارة المياه.
وقال الوزير الأردني إن بلاده، التي تعتبر إحدى أفقر دول العالم بالمصادر المائية، تسرع "الخطى لإنجاز مشروع استراتيجي وطني لتحلية مياه البحر الأحمر (مشروع الناقل الوطني)، بهدف تأمين الاحتياجات المائية ورفع كفاءة استخدام مياه الري وتعزيز الوعي المائي على مختلف المستويات".
وبموجب اتفاقية التسوية الموقعة بين عمّان و"تل أبيب" عام 1994، تزود (إسرائيل) الأردن بـ50 مليون متر مكعب سنويا من مياه بحيرة طبريا، تُنْقَل عبر قناة الملك عبد الله إلى المملكة، مقابل سنت واحد (الدولار = مئة سنت) لكل متر مكعب.
لكن المواقف الأردنية الرافضة للعدوان الصهيوني على غزة، دفعت "تل أبيب" لمحاولة الضغط على عمان، إلى الإعلان عن أنها تدرس "عدم تمديد" اتفاقية المياه؛ بسبب موقف عمّان الرافض للحرب على غزة.