أصبح الحديث عن إعادة تمثال ديليسبس إلى قاعدته في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة بورسعيد، والشمالي الغربي لمدخل قناة السويس، قضية رأي عام خاصة مع مرور 150 عامًا على افتتاح قناة السويس.
وطالب أهالي بورسعيد بإزاحة التمثال من قاعدته، باعتباره رمزا للاستعمار الثلاثي وتجسيدا لحقبة من الظلم عاشها المصريون تحت وطأة الاستعمار الأجنبي، ووضع تمثال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بدلًا عن تمثال ديليسبس.
ويرجع تاريخ التمثال إلى تاريخ المحافظة نفسها، ففي 17 من نوفمبر عام 1869 بدأت السفن الإبحار في قناة السويس للمرة الأولى، معلنة افتتاحها رسميًا أمام العالم.
ووضع تمثال ديليسبس عند مدخل القناة في بورسعيد تكريمًا له كونه صاحب فكرة حفر القناة.
وتم تفجير التمثال الذي لم يصمد أمام غضب المصريين وسقط على الأرض منفصلة رأسه عن باقي جسده، ويتواجد تمثال ديليسبس الآن في مخازن الترسانة البحرية بهيئة قناة السويس حتى الآن.
ورفض أهالي بورسعيد بشكل قاطع المحاولات المتعددة لإعادة التمثال إلى قاعدته في مدخل القناة الشمالي بهدف تنشيط السياحة.